سؤال بسيط ولكن حله عميق: من هو “أول المسلمين”؟
إذا بحثنا في القرآن سنجده يقول:
- “قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين” (الأنعام ١٤)
- “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ,لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين” (الأنعام ١٦٢-١٦٣)
- “قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين, وأمرت لأن أكون أول المسلمين (الزمر ١١-١٢)
ولكن بالطبع, القرآن لقب الكثير ممن سبقوا محمد بالـ “مسلمين” على الرغم من إدعائه أن محمد هو أول المسلمين! وهذه بعض الأمثلة على هذا:
- الحواريون – أتباع عيسى (المسيح): “فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون” (آل عمران ٥٢)
- ملكة سبأ: “قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين” (النمل ٤٤)
- فرعون: “وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين” (يونس ٩٠)
- إبراهيم وأولاده وأحفاده: “ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين, إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين, ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون, أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون (البقرة ١٣٠-١٣٣)
- إبراهيم: “ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين” (آل عمران ٦٧)
أسئلة عديدة, ولكن هل لها من حل؟
بالتأكيد لها حل…
والإلحاد هو الحل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق