لم يثبت او يشير علماء الجيولوجيا الى غرق الارض بما يدعيه المؤمنون بالطوفان .
اليس من مصلحة الله ان يدع دليلا على معجزته هذه؟ وهل ان الديناصورات المنقرضة كانت اهم من مسألة طوفان نوح لتبقى اثارها وبقاياها التي تدرس حتى الان بينما الطوفان والسفينة العملاقة المعجزة ذلك الدليل القوي وتلك القصة الاخاذة التي تثبت بقوة وجود وقدرة الله ليست باهمية الديناصورات؟؟!
الطريف بالقصة ادعاء المسلمين بان قطعة الارض الوحيدة التي لم تغرق كانت البقعة في مكة حيث ما يدعى ببيت الله الآن.
اتصور ان شيعة المسلمين يدعون بان تربة الحسين لم يمسسها الطوفان ايضا، اما البوذيون فيتصورون انها صلعة بوذا، واليهود حائطهم ....وهكذا
" طوفان نوح هي تسمية تطلق على قصة طوفان عظيم حصل بسبب طغيان البشر على الأرض، ورغم اختلاف القصة في مختلف الديانات والمعتقدات إلا أن جميعها تتفق على حصوله ونجاة الناجين على سفينة أبحرت فوقه، أما من وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 3000 قبل الميلاد في منطقة وادي الرافدين الذي يُعتقد أنه طوفان نوح، ولقد أجرت عدة بعثات أثرية ببعض التنقيبات في سهول بلاد الرافدين للبحث عن الآثار التي تذخر بها تلك المنطقة التي شهدت عدة حضارات ولقد كشفت تلك التنقيبات إلى أن هذه المنطقة شهدت طوفاناً عظيماً قضى على الحضارة السومرية التي كان أهلها يقطنون في سهول الرافدين
فقد ظهرت آثار الطوفان جلية في أربعة مدن رئيسية في بلاد الرافدين : أور ـ أريش ـ شورباك ـ كيش.
من المعروف منذ زمن طويل أن قصص الطوفان تنتشر انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، فهناك قصص عن الطوفان في بعض مجتمعات الشرق الأدنى القديم، وفي الهند وبورما والصين والملايو وأستراليا وجزر المحيط الهادي، وفي جميع مجتمعات الهنود الحمر.
و لعل أهم هذه القصص قصة الطوفان السومرية، وقصة الطوفان البابلية، وقصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة وعلى الرغم من التحريف الذي يشوب بعض تلك القصص إلا أنها متفقة على أنه قد حدث طوفان عظيم وأنه كان هناك رجل صالح قام ببناء سفينة وحمل فيها من كل الحيوان زوجين إضافة إلى أهله ومن تبعه من الناس المؤمنين بالله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق