لا تسرق وصية اخرى من الإله المزعوم تتصدر واجهة كل الأديان ويتم الإلحاح عليها بشدة ليعد السارقين بجهنم الأبدية ولا تكتفى الأمور بذلك فلابد من بتر ايديهم السارقة ولكن أى قارئ للتاريخ الإنسانى يدرك ببساطة أن تحريم السرقة وإعتبارها عمل غير أخلاقى والتهديد بعقاب السارق فى الأرض والسماء جاء من رغبة الملاك فى الحفاظ على أملاكهم ولكننا سنسير وفق إدعاء ان السرقة عمل غير أخلاقى كوصية إلهية ليكون الله غير أخلاقى عندما يدعو للسرقة ولن يجهدنا هذا الأمر كثيرا فالتراث الدينى حافل بدعوة الله للسرقة والغنائم والنهب والسلب فكلوا منها حلالاً طيباً بل تدخل بذاته فى تقسيم النهب .. النهب والسرقة حللها الله للمؤمنين به , فهل الله ذو نهج أخلاقى أم فاسد اخلاقياً .
" وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
" فكلوا مما غنمتم حلالا طيباً واتقوا الله ان الله غفور رحيم "
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [الأنفال: 1]
"وغنيمة المدن التي أخذنا ... الجميع دفعه الرب إلهنا أمامنا) [تثنية 2: 3536]، وفي سفر التكوين في صفات بنيامين: (في الصباح يأكل غنيمة، وعند المساء يقسم نهبًا)[تكوين 49: 27]
" لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
"وكلم الرب موسى قائلا :احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة ونصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة
الطريف أن الرب لا يرواغ ولا يجمل عملية السرقة فهو صريح ليذكرها بالنهب .!!
"واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرّسول"
فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل}
فى موضع آخر نشهد مشهد طريف وشاذ فالله لم يكتفى بدور المحرض والمبارك لسرقة الآخر بل هو زعيم عصابة يخطط ويسهل لأتباعه السرقة والنهب بأن يسحر المصريين ويغيبهم عن الوعى ليقرضوا اليهود فضة وذهب وأوانى نحاسية "فيسلبون" المصريين -" وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " سفـر الخـروج (3 : 21 – 22)" وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين " سفـر الخـروج (12 : 35 – 36)!!.
شئ فى منتهى المسخرة عندما نجد وصية لا تسرق تتساقط سريعا امام الدعوى لنهب الغرباء والكافرين ومسشاركة الرب فى عملية السطو .. فمن خطأ القول ان هكذا كانت الحروب أى التحلى بالفكر المنطقى للحظات للخروج من ورطة فلتكن الحروب هكذا ولكن من المفترض أن الله الأخلاقى أقر بأن السرقة عمل غير اخلاقى على الدوام فلا يمنع هنا ويسمح هناك بل يمكن أن ننسف هذه الإزدواجية السافلة بالقول أن المُفترض فى الإله أنه المانح للخيرات والرزق فلن يغلب فى غمر المؤمنين بالخيرات والبركات دون أن تمتد أيديهم على سلب أموال الآخرين .. ألم يوفر المن والسلوى لقبائل اليهود عند خروجهم من مصر فلماذا إذن يحلل نهب وسرقة الآخر وكلوا منها حلالا طيبا فهذا يعنى أننا امام فكرة إلهية غير أخلاقية .
" وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ
" فكلوا مما غنمتم حلالا طيباً واتقوا الله ان الله غفور رحيم "
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" [الأنفال: 1]
"وغنيمة المدن التي أخذنا ... الجميع دفعه الرب إلهنا أمامنا) [تثنية 2: 3536]، وفي سفر التكوين في صفات بنيامين: (في الصباح يأكل غنيمة، وعند المساء يقسم نهبًا)[تكوين 49: 27]
" لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
"وكلم الرب موسى قائلا :احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة ونصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة
الطريف أن الرب لا يرواغ ولا يجمل عملية السرقة فهو صريح ليذكرها بالنهب .!!
"واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرّسول"
فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل}
فى موضع آخر نشهد مشهد طريف وشاذ فالله لم يكتفى بدور المحرض والمبارك لسرقة الآخر بل هو زعيم عصابة يخطط ويسهل لأتباعه السرقة والنهب بأن يسحر المصريين ويغيبهم عن الوعى ليقرضوا اليهود فضة وذهب وأوانى نحاسية "فيسلبون" المصريين -" وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " سفـر الخـروج (3 : 21 – 22)" وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين " سفـر الخـروج (12 : 35 – 36)!!.
شئ فى منتهى المسخرة عندما نجد وصية لا تسرق تتساقط سريعا امام الدعوى لنهب الغرباء والكافرين ومسشاركة الرب فى عملية السطو .. فمن خطأ القول ان هكذا كانت الحروب أى التحلى بالفكر المنطقى للحظات للخروج من ورطة فلتكن الحروب هكذا ولكن من المفترض أن الله الأخلاقى أقر بأن السرقة عمل غير اخلاقى على الدوام فلا يمنع هنا ويسمح هناك بل يمكن أن ننسف هذه الإزدواجية السافلة بالقول أن المُفترض فى الإله أنه المانح للخيرات والرزق فلن يغلب فى غمر المؤمنين بالخيرات والبركات دون أن تمتد أيديهم على سلب أموال الآخرين .. ألم يوفر المن والسلوى لقبائل اليهود عند خروجهم من مصر فلماذا إذن يحلل نهب وسرقة الآخر وكلوا منها حلالا طيبا فهذا يعنى أننا امام فكرة إلهية غير أخلاقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق