قراءة القرآن والصلاة بغير العربية ممنوعة عند جمهور العلماء؛ لأن الله عز وجل أمر بقراءة القرآن فقال: فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ[المزمل:20]
وفي سورة يوسف الآية (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * [يوسف: 1-2]
1 - اجمع العلماء:
إن الحكمة أنه لا تجوز قراءة القرآن إلا باللغة العربية تتلخص في عدة أسباب وهي:
أ - لأنه كلام الله تعالى، ولا يجوز لنا أن نحرف هذا الكلام أو نغير فيه حرفاً واحداً
ب - لأن تلاوة كل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ولو تُرجم القرآن لزاد عدد حروفه أو نقص.
تعليقي: بحسب الآية (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) انه قرآن للعرب وليس لكل الشعوب، خاصة لا يجوز قرأته بغير اللغة العربية، وتلاوة كل حرف بحسنة والحسنه بعشر امثالها.
ماذا عن اكثر من مليار مسلم لا يعرفون العربية لا يحظوا بثواب قرائه القرآن.
هل الله خص العرب وظلم الغير عربي؟ فكيف يكون العدل من أسماء الله الحسني؟ الذي يعني ان الله حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
إذا الله ظالم لأن ثواب قراءة القرآن لناطق العربية ويحرم منها الغير ناطق بالعربية لضرورة قراءة القرآن بالعربية فقط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اين عدل الله؟
ام ان الله عاجز علي ان يأتي بقرآن عربي قابل صالح للترجمه فيتعبد جميع المسلمين بلغاتهم المحلية؟
اجمع العلماء ان ترجمة القرآن قد تزيد او تنقص من عدد حروفه.
هل الله عاجز ان يأتي بقرآن عربي في جمل بسيطة تسهل ترجمتها حتي يحصل المسلمين الغير ناطقين بالعربية علي حسنات تلاوة القرآن في لغاتهم الوطنية؟
2 – اجمع العلماء:
أ - الله تعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتحريف: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]. ولو سمح الله لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة لأدى ذلك إلى تحريف القرآن، وبالتالي فإن الله تعالى حفظ كتابه من خلال اللغة العربية.
ب - إن السماح بقراءة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير في معاني القرآن لأن الناس سيختلفون في الترجمة وسيدعي كل واحد منهم أن ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون.
هل الله عاجز لهذه الدرجة في ان يأتي بقرآن يناسب كل اللغات بدون تغيير المعني؟
إذا كيف يكون الحفيظ من اسماء الله الحسني الذي يعني: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
وكيف يكون البارىء: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على ابراز ما قدره إلى الوجود.
إذا لله عجز ان يأتي بقرآن يناسب كل اللغات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسب التحليل المنطقي:
1 - الله ظالم للشعوب الغير ناطقه بالعربيه لأنه خص العرب بالقرآن.
2 - الله غير قادر ان يأتي بقرآن صالح للترجمة لجميع اللغات.
من اهم خصائص الدعوة الالهية ان تكون لجميع البشر ويكون كتاب الله مقروء بجميع اللغات وتعم حسنات القراءة علي الجميع.
طبيعة الله العادله وقدرته الصرمدية تؤكد ان لا علاقة لله بالقرآن لان القرآن يهين الذات الالهية بتصوير ان الله ظالم في الاتيان بقرآن غير قابل للترجمة ولابد من قراءته بالعربيه للحصول علي حسنات القرآة، كما ان القرآن يهين الذات الالهيه بأن الله عاجز علي ان يأتي بقرآن يصلح للترجمة.
لقد الف محمد قرآنه عربيا لقومة دون ادراك ان قرآنه تنقصة حكمة الله في ان يكون قرآن يناسب جميع اللغات.
فكان قرآن محمد وليس قرآن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق