شرب والماء والاسترخاء يقيان من الصداع !


في الوقت الذي نجد فيه بعض النساء يعانين أعراضا مصاحبة مختلفة تتراوح بين الغثيان والشعور بالدوار وصداع الرأس وآلام أطراف معينة في الجسد،نجد أخريات لا تظهر لديهن هذه الأعراض، وإن ظهرت فبشكل خفيف جداً.
وبالنسبة للنساء اللائي يُصَبْن بصداع الرأس المزمن طيلة فترة الحمل أو بآلام الرأس ما بين الفينة والأخرى خلال الحمل، فيمكنهن علاج هذا الأمر أو تفادي حدوثه دون الاضطرار إلى تناول أدوية من خلال اتباع النصائح الآتية:
• ممارسة الاسترخاء، وذلك من قبيل الأنشطة المهدئة، مثل: التنفس العميق، واليوجا، والتخيل.
• أكل وجبات أصغر حجماً وأكثر عدداً طيلة اليوم، فتناول الوجبات على نحو منتظم يضمن الحفاظ على سكر الدم في مستوى ثابت وجيد، ما يساعد على الوقاية من الإصابة بآلام الرأس.
• إدارة التوتر، وذلك عبر إيجاد الطرق المناسبة للتكيف مع مسببات التوتر في الحياة اليومية، مثل تفويض المهام إلى الآخرين، وقضاء وقت أكثر مع الأشخاص الإيجابيين الذين يرفعون معنويات مرافقيهم ومجالسيهم.
• جعل النشاط البدني روتيناً يومياً، وذلك من خلال المواظبة على ممارسة المشي أو الهرولة أو غيرها من الرياضات المعتدلة، أو تمارين الآيروبيك الخفيفة.
• الابتعاد عن مسببات آلام الرأس، وذلك عبر الانتظام في تناول الوجبات اليومية، والقيام بالنشاطات البدنية، وتعقب مرات وأوقات الشعور بآلام الرأس قصد التمكن من معرفة المسببات، ثم العمل على تلافيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق