هل أنت كالكعبة

الكعبة مهوى لأفئدة الناس تتوجه إليها القلوب وتشرئب إليها الأعناق


قبلة المصلين وجهة الداعين الكل يزورها


لكنها لاتزور أحداً هكذا جعلها الله


ولكننا نجد من البشر من يحاول أن يكون كعبة


وليسوا هؤلاء بقلة ولا نادر في الناس


تجده يعتب على الجميع يردهم أن يتفقدوه في كل أحواله


في أفراحه وأتراحه


في منشطه ومكرهه


ونجدهم هنا في عالم النت


تجده في برجه العاجي


يدخل فيكتب ماعنده


وينتظر قدوم الشاكرين والمعجبين


وهو متربع على عرش وهمه أنه أصبح كعبة


تزار ولا تزور


رغم أبسط قواعد علم الاجتماع أن الإنسان جماعي في طبعه


فهل أنت شخص كعبة؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق