وجه الشبه بين المرأه وكأس الزجاج !!



إن هذه المرأة الشفافة الرقيقة تربطها وجهات تشابه مع كاس زجاج ..


بداية هذا التشابه أن هذا الكأس قوى ويتحمل ظروف كثيرة لكن بلحظة
قد يكون قابل للكسر السريع ..
وهذه المرأة تجدها قويه مربيه ولكنها في لحظة من اللحظات تصيبها حالة
من الضعف الشديد المؤدي للكسر .


من جهة أخرى إن هذا الكأس إن وضعت فيه عسل فأنت ستشرب العسل .
وان وضعت فيه شراب مر أو ماء عكر فأنت ستشرب المر والعكر لامحاله .
وان وضعت فيه مشروب حار فستجني الحرارة .


وبالعكس إن وضعت باردا فلك البرودة .
وكل شي تريد أن تشربه تصنعه أنت بيدك لتضعه داخل هذا الكأس ومن ثم تشربه .


ومن جهة المرأة فهي ليست ببعيد عن هذا الكأس فان أعطيتها الحلو ستجني الحلو .
وان عاملتها بالمر العكر ستجني المر العكر .


وان علمتها على الحرارة فستجني حرا قاسيا وان لا فستجني بردا .
المرأة صورة حيه للوعاء أو الكأس ما تعطيها إياه تعيده لك بنفس الصورة .


لذلك اللبيب من يضع في هذا الكأس الحلو ليشرب الحلو .

والغبي المغفل من يضع في هذا الكأس المر العكر وينتظر أن يشرب شرابا حلو .

ايضا المرأه إذا اصابها خدش من الصعب ان تصلحه ..المرأه مخلوق رقيق .

((( !!!ولكنها تقف شامخه امام الصعاب !!! )))).

المرأه هادئه .

وتنقلب الى بركان عند غضبها .

اذا اردت ان تسعد حياتك ايها الرجل .

اسعد من تعيش معك .

في تلك اللحظه ستكون انت الامير المدلل .
وهي من تفني عمرها في خدمتك .

من الممكن ان تشعل المرأه اصابعها العشره لك شموع .
في حاله واحده فقط ؟

(((اذا احست انك تستاهل ان تحرق اصابعها من اجلك .)))

ولا يكفيها احراق الاصابع .

بل من الممكن ان تحرق عمرها من اجلك .

فقط بين لها ذلك ...!


كثيراً ما يثار في الحديث عن المرأة مسائل عديدة، البعض يقول إنها مخلوق ضعيف، والآخر لا يتقبل أن تساويه المرأة، والبعض لا يقبل حتى الدخول في مثل هذه النقاشات، جهلاً به أو رغبة في الأبتعاد عن الكثير من المساوئ التي تحملها أعرافنا الإجتماعية، التي يطلق عليها \"إسلامية محافظة\"
والحقيقة إن عادتنا فعلاً إسلامية محافظة، ولكن هناك الكثير من الجهل بنفس هذه العادات والتقاليد الأسلامية، هذا الجهل يسيء لهذه العادات والتقاليد، ويشوه صورة الإسلام حتى في نفوس المسلمين الذين لا يتمتعون بنصيب طيب من المعرفة الدينية.
إن مسألة مساواة الرجل والمرأة مسألة لا يجدر بنا الدخول في نقاشها، لأن الفكرة في الأصل بعيدة عن أفكارنا وديننا، ولكن لا يعني ذلك تجاهل حقوق المرأة في الإسلام، فالرجل بحكم العديد من الهبات الربانية في الجسد خرج ليكون هو المسيطر على الساحة، وله أيضاً صفات عقلية ونفسية تختلف عن المرأة وتميزه عنها، ولكن يجب أن لا نقول تجعله أحسن منها، لأن ذلك لا ينطبق مع أي نص سماوي ولم يأتي على لسان أي نبي، للرجل خصائصه وللمرأة خصائصها، وكل واحد منهما بدون الآخر يبقى يعاني من نقص يحس به كل يوم، لدى الرجل القوة، ولدى المرأة العاطفة، وهناك الكثير من الصفات الثنائية التي تتكامل حين يجمع الطرفين.
إن ما يدعو لكتابة هذه المواضيع هو الدعوة للتشجيع في إحياء ثقافة الإسلام التي طبقها عملياً النبي (ص) في عهده، ثم تضاءلت وأختفت مع مرور الزمن، وضمن هذه الثقافة، حقوق المرأة، وهي من المساءل المجهولة والتي لا يتحدث عنها الكثيرون، بل إن البعض يسعى لإخفاءها ولا يرضى بتعليم النساء بها، وقد سمعت ذلك في أكثر من مناسبة.
المرأة ليست كالرجل، فالرجل لديه الكثير من نقاط القوة التي تجعل الحياة أسهل بالنسبة له، في حين لا تملك المرأة الكثير من الأسلحة أو مقومات الدفاع عن حقوقها، ولا توجد مؤسسة أو قانون يساعدها للمطالبة بتلك الحقوق، ويضرب عليها طوق كبير من العادات والتقاليد والأعراف، ولا يوجد هذا الطوق في الدين الأسلامي ولا في غيره من الأديان السماوية السمحاء.

فرفقا بالقوارير أيها الرجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق