هناك تنوع في أشكال تحقق \"اللذة الجنسية\" وبالتالي ليس هناك مكان للحديث عن \"صواب\" أو \"خطأ \"
ـ هناك تنوع في أشكال تحقق \"اللذة الجنسية\"، وبالتالي ليس هناك مكان للحديث عن \"صواب\" أو \"خطأ\"، ولكن عن أشكال وأنواع.
ـ الحالة المزاجية من قلق أو سرور أو غير ذلك لها دخل كبير في الوصول إلى \"اللذة\" والشعور بها، كذلك الإرهاق البدني والذهني، وكذلك المناخ المحيط بعملية الممارسة: المكان، الإضاءة، التهيؤ.
ـ نوع وكمّ المداعبة \"القبلية\" و\"البعدية\" له دور هام أيضاً.
ـ مستوى الثقة والانسجام بين الزوجين، وتشاركهما في التفاعل والتعامل مع أحداث الحياة أيضاً عليه معول هام.
* بالنسبة للرجل: تحدث \"اللذة الجنسية\"، وترتبط بإثارة القضيب، ويتوافق مع القذف الذي يعقبه مجموعة من الانقباضات في بعض أو كل الأعضاء التناسلية، وتفاعلاً مع هذه الانقباضات حدوث -في بعض الرجال- \"تعبير أعلى\" من أصوات تأوه عالية، أو حركات جسدية لا إرادية أو كلاهما, وهذه التعبيرات قد تحدتأوه عالية، أو حركات جسدية لا إرادية أو كلاهما, وهذه التعبيرات قد تحدث أحياناً، وقد لا تحدث، ويستمر الشعور باللذة عند الرجل لفترة ـ تطول أو تقصر ـ بعد القذف.
* بالنسبة للمرأة: هناك اختلاف واسع بين المتخصصين ـ كما سنرى لاحقاً ـ حول شعور المرأة باللذة الجنسية عمقاً، و\"رعشة الشبق\" خاصة:
ـ بعضهم يقول بأن هناك نوعين من \"الشبق\": أحدهما يحدث في \"البظر\" وحده ولا يتجاوزه، والآخر يبدأ من \"البظر\" ولكن ينتشر منه إلى المهبل، بل وأعضاء الحوض الأخرى: الرحم .. والمثانة… إلخ، ويتحدثون عن نقطة توجد في بعض النساء \"حوالي الثلث\" وموضعها في الجدار الأمامي لقناة المهبل، وأن إثارة هذه النقطة هي التي تؤدي إلى حدوث \"الرعشة\" التي تنتج أو تكون مصحوبة بانقباضات في الرحم، والمهبل، وبقية أعضاء الحوض.
ـ في حين يتمسك فريق بوجود هذه النقطة، ويرتبون المسألة على النحو الذي أوضحناه، ينفي آخرون وجود مثل هذا الأمر تماماً، وإن اتفقوا على أن الجدار الأمامي لقناة المهبل \"شديد الحساسية\"، وله دور كبير في تحقيق اللذة، وأن الحديث عن وجود \"النقطة الساخنة\" تلك مجرد افتراض علمي، ولم يتأكد بشكل نهائي في الوقت الذي يؤدي إلى قلق النساء والرجال، وتبرير أخطاء أخرى في الممارسة، بمعنى أن يكون الادعاء بعدم وجود هذه النقطة في امرأة ما مثل الشماعة التي يعلق عليها الزوج والزوجة تقصيرهم في استكمال مقدمات وشروط الاستماع.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق