يبدأ العمل منذ اليوم الأول لولادتها، أو قبل ذلك ربما.
منذ اختيارك اللون الأزرق للولد واللون الزهري للبنت، من هنا يبدأ التمييز.
عندما تقول لابنك: "لا تبكِ مثل النساء"، فأنت قاتل مستقبلي،
وعندما تقول له: "دير بالك على أختك"، فأنت مساهم جدي في القتل دون أن تدري..
عندما تردد: "النساء ناقصات عقل ودين"، أنت قاتل.
وعندما تردد: "أوصيكم بالنساء خيراً"، فأنت قاتل دون أن تدري.
حبك الزائد لأمك على حساب حبك لأبيك، قتلٌ أيضاً..
وإلا بماذا تفسّر كل هذا الاحترام للأمهات، مقابل تحقير باقي النساء؟!.
فكّر قليلاً وستكتشف كيف يفعل هذا التمييز فعله في ثقافة مجتمع.
عندما تقتنع كمثقف أن "لا صداقة بين رجل وامرأة".
عندما تخترع خانة وتسميها "أدب نسوي" أو "أدب نسائي"
.عندما تفرح لحبيبة ابنك، وترفض التصديق أن ابنتك يمكنها أن تحب
.عندما تناضل من أجل "كوتا سياسية" للنساء
.عندما تناضل ضد "جرائم الشرف"، وتقبل أن تكون تسميتها بهذا الإسم
.عندما تعتقد أن المرأة هي شرفك، وليس مجمل قيمك في الحياة
.عندما تسخر من قيادة المرأة للسيارة
.عندما تقول لصديقك، الذكر مثلك: "هذا حكي نسوان"
عندما تستخدم مصطلح "نسوان"عندماعندما، الخ الخ..
.أريد القول، إن التمييز الإيجابي، حتى وإن كان تجاه وردة،
يفعل فعل التمييز السلبي.
إنه في النهاية تمييز يقوم به من يعتقد أنه أكبر شأناً، ويحق له إطلاق الأحكام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق