حياتنا كشجره تحمل عدد من الاوراق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

حياتنا كـ شجره تحمل عدد من الأوراق


كلما سقطت ورقه.. اقترب الأجل ..


إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... و كل يوم مضى يدني من الأجل

غريب حالنا ! ..
نعمل لدنيا .. (فانيه) بإراده وهمه عاليه
و إذا اتى امر الأخره شعرنا اننا بحاجه
إلى بعض الراحه
لان الوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنا )
شيء[ كمانظن ]

نسمع عن القصص و العبر و المأسي الكثير
ثم نبقى على حالنا دون إكتراث ..
فهناك متسع من الوقت ..

الم نسمع بالمثل القائل من شب على شيء
شاب عليه ! ؟
ام اننا ( نختلف ) عن البقيه

و سنأجل ذلك كله إلى ان نكبر
لان لنا عمر طويل ... !

قال تعالى :
(وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الاخرة إلا متاع)
و قال عليه الصلاه والسلام :
[مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كــ راكب ، استظل تحت شجرة ثم راح وتركها]
آحبتي ~
سميت (الدنيا ) بذلك ..
لتدني منزلتها عند الله وحقارتها
احوالها غريبه و متقلبه و لا يوجد فيها شيء يدوم
و لكن قد يكون الأغرب منها (حالنا) ..
لاننا كثير ما نعطيها اكثر مما تستحق





















و نحن نعلمُ أننـا مفارقوها !!!..

الم يحن الوقت لـ نحاسب انفسنا ..
و نقف عند كل يوم ..

فإن كان فيه خيرا حمدنا ربنا وشكرناه
و إن كان فيه شرا تبنا إليه وإستغفرناه
مادام اننا الأن هنا و بستطاعتنا ان نتوووووب .
فلم (التأجيل )؟؟؟؟؟!
فلوحان اجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني ..
و ليتنا نعوض ما ضاع منا ..

أقبل على صلواتك الخمس ... كمصبح و عساه لا يمسي
و استقبل يومك الجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة الأمس..

في حفظ الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق