السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعجاز العلمى فى مواقيت الصلاة
احبتي الكراااام...
اسعد الله جميع اوقاتكم....هذه احدى الثمار التي قطفتها ...واحببت ان تطعموها ...فيما يتعلق
بالاعجاز العلمي الذي يدل دلالة واضحةعلى صدقنا وصدق كتاب ربنا ..وسنة نبينا..وتعاليم ديننا
الكريم .....
احدى صور الاعجاز العلمي ...والتي تتحدث عن اهمية مواقيت الصلاة التيبينها الله تعالى وامر
بها ...ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا...اي ..محدد في اوقات معينة....
فتعالوا معي نتذوق هذه الثمرة التي تعود على الجسم ..من توقيت مواقيت
الصلاة ....
أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما
مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي
يضبط إيقاع ..عمل الجسم كله...
وقد جاء في كتاب " الاستشفاءبالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن
الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسمالإنسان يبدأ في الازدياد
وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معهارتفاع منسوب ضغط الدم،
ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة
صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـدوالتشمير للعمل
والبحث عن الرزق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي
وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكونفي
هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط
للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العمل من ذلك عند
وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان
بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب
بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي
دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد
المتعبين بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد
نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما
نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه
ابن ماجةعن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة
على قيامالليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا
تقيل "
وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة
بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على
النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون
الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم
هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم ثم
تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع
معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم
خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم
والقلب بصفة خاصةلاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب
في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى
الحركة النشطة وهنا يتجلى لناالسر البديع في توصية مؤكدة في القرآن
الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ وحافظوا على
الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238) وقد ذهب
جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاةالعصر، ومع
الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا
الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما
يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد
حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة
الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع
الهرمونتأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت
ثم تأتي صلاةالمغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في
التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو على ما يحدث في
صلاة الصبح تماما، فيزدادإفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على
الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة
انتقالية
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل
فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع
شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن
يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون
النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسندالإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما
تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن ا
الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا
بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقدفضلتم بها على سائر الأمم ولم
تصلها أمة قبلكم
ولا ننسى أن لإفرازالميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي
والجنسي للإنسان ويكون هذاالانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة
ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب
يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية مما يؤدي إلى أعلى كفاءة
لوظائف أجهزة الجسم البشري
سبحان الله العظيم..رب العرش العظيم....سبحان الله وبحمده...عدد خلقه ..ورضى نفسه..ومداد كلماته..وزينة عرشه..
أسألكم الدعاء
الاعجاز العلمى فى مواقيت الصلاة
احبتي الكراااام...
اسعد الله جميع اوقاتكم....هذه احدى الثمار التي قطفتها ...واحببت ان تطعموها ...فيما يتعلق
بالاعجاز العلمي الذي يدل دلالة واضحةعلى صدقنا وصدق كتاب ربنا ..وسنة نبينا..وتعاليم ديننا
الكريم .....
احدى صور الاعجاز العلمي ...والتي تتحدث عن اهمية مواقيت الصلاة التيبينها الله تعالى وامر
بها ...ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا...اي ..محدد في اوقات معينة....
فتعالوا معي نتذوق هذه الثمرة التي تعود على الجسم ..من توقيت مواقيت
الصلاة ....
أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما
مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي
يضبط إيقاع ..عمل الجسم كله...
وقد جاء في كتاب " الاستشفاءبالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن
الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسمالإنسان يبدأ في الازدياد
وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معهارتفاع منسوب ضغط الدم،
ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة
صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـدوالتشمير للعمل
والبحث عن الرزق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي
وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكونفي
هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط
للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العمل من ذلك عند
وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان
بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب
بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي
دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد
المتعبين بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد
نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما
نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه
ابن ماجةعن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة
على قيامالليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا
تقيل "
وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة
بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على
النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون
الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم
هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم ثم
تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع
معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم
خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم
والقلب بصفة خاصةلاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب
في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى
الحركة النشطة وهنا يتجلى لناالسر البديع في توصية مؤكدة في القرآن
الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ وحافظوا على
الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238) وقد ذهب
جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاةالعصر، ومع
الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا
الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما
يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد
حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة
الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع
الهرمونتأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت
ثم تأتي صلاةالمغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في
التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو على ما يحدث في
صلاة الصبح تماما، فيزدادإفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على
الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة
انتقالية
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل
فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع
شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن
يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون
النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسندالإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما
تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن ا
الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا
بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقدفضلتم بها على سائر الأمم ولم
تصلها أمة قبلكم
ولا ننسى أن لإفرازالميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي
والجنسي للإنسان ويكون هذاالانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة
ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب
يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية مما يؤدي إلى أعلى كفاءة
لوظائف أجهزة الجسم البشري
سبحان الله العظيم..رب العرش العظيم....سبحان الله وبحمده...عدد خلقه ..ورضى نفسه..ومداد كلماته..وزينة عرشه..
أسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق