بسم الله الرحمن الرحيم
تحياي الخالصة لكم
السمات الاكلينيكية لبعض الاضطرابات الصوتية :
قد تظهر السمات الاكلينيكية للاضطراب الصوتي في مجموعة مختلفة من الأصوات الكلامية غير المناسبة لمرحلة النمو تظهر في الإبدال و الحذف و الإضافة و التحريف ( التشويه)أو الضغط على المخارج..
وإليكم أحبائي هذه عرض لهذه الاضطرابات باختصار
1-الإبدال :
عيب يخص نطق الحروف و تشكيلها و منها الإبدال البسيط أو الجزئي ، و فيه يكون الكلام واضحاً عدا إبدال هذا الحرف ، أو إبدل شامل أو شديد و يأخذ أكثر من مظهر في الكلمة الواحدة لدرجة تجعل فهمنا للكلام غير ممكن
و يدخل في الإبدال إبدال حرف الراء إلى لام ، و إبدال الراء إلى ياء و إبدال الكاف إلى تاء و إبدال الياء إلى غين , إبدال و إبدال الذال إلى ظاء و إبدال الطاء إلى تاء و إبدال الميم إلى نون و إبدال القاف إلى جيم .
ومن أكثر العيوب الإبدالية الأكثر شيوعاً ما يعرف بالثأثأة وهو يركز على إبدال حرف السين إلى حرف آخر مثل :
إبدال السين إلى ثاء و يرجع ذلك إلى بروز طرف اللسان خارج الفم متخذاً طريقه بين الأسنان الأمامية
إبدال السين إلى شين : و يرجع على مرور تيار الهواء في تجويف تجويف ضيق بين اللسان و سقف الحلق في حالة نطق حرف السين و يسمى بالثأثأة الجانبية
و في أغلب الأحيان تحدث الثأثأة نتيجة لتبديل الأسنان في عمر ما بين 5-7 سنوات ، أو بسبب عدم انتظام الأسنان من حيث الكبر أو الصغر
أو عدم التطابق بها ، أو لعامل التقليد للإخوة أو الآباء الذين يتميزون بنطق معين مما يؤدي إلى تثبيت هذا العيوب لديه.
2-الحذف أو الإضافة
في هذا النوع من الاضطراب يقوم الطفل بحذف بعض الحروف التي تتضمنها الكلمة ، و بالتالي يفقدها جزء مما يجعل الكلام غير واضح و لا سيما في نطق الحروف الساكنة في نهاية الكلمات أما اضطراب الإضافة فإن الطفل ينطق حرفاً زائداً مما يجعل الكلام أيضا غير مفهوم
3-التحريف أو التشويه :و فيه يصدر الطفل نطق الكلمة بشكل خاطئ و يبتعد كثيراً عن الصوت الحقيقي ...و قد يحدث هذا الاضطراب غالباً في حالة تأخر الكلام عند الطفل في عمر من ثلاث سنوات و نصف حتى الأربع سنوات أو يكون بسبب طغيان لهجة على أخرى وقد يطلق على ذلك الكلام الطفلي
مثلاً ينطق الطفل كلمة خلاص هلاس ..., كلمة شارع أرع .....كلمة بابا آ آ
4-الضغط: و فيه لا يستطيع الطفل نطق الحروف الساكنة كحرفي ( الراء و اللام ) بشكل صحيح لعدم قدرة الطفل على الضغط على سقف الحلق و قد يرجع ذلك إلى اضطراب خلقي في سقف الحلق ( القسم الصلب منه) أو اضطراب في اللسان و الأعصاب المحيطة به
و من هنا نستطيع الحكم على وجود هذه الاضطرابات من خلال مقارنة كلام الطفل بكلام الأطفال في نفس المرحلة العمرية
، ولا يمكن إرجاع الفروق إلى ضعف في الذكاء أو السمع أو شذوذ فسيولوجي لميكانيزم الكلام لدى الطفل
ومن سمات هذه الاضطرابات أنها تبدو غير متسقة و عشوائية فقد ينطق الطفل الصوت مرة صحيح و مرة غير صحيح .
الاضطرابات المصاحبة :
ومن الاضطرابات التي تصاحب هذه الاضطرابات الصوتية اضطراب اللغة التعبيرية و اضطراب اللغة الاستقبالية المختلط و اضطراب القراءة و اضطراب التآزر النمائي، و ربما يعاني الأطفال ذوي الاضطراب الصوتي من مشكلات اجتماعية و انفعالية و سلوكية مختلفة و يكون لدى حوالي ثلث هؤلاء الأطفال اضطراباً نفسياً مثل : عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد و اضطراب قلق الانفصال أو اضطراب التوافق و اضطرب الاكتئاب
التشخيص لهذه الاضطرابات :
تتضمن عملية التشخيص لهذه الاضطرابات الصوتية ثلاث محاور
الأول :التأكد أن هذه الأخطاء حادة بصورة واضحة و تعتبر شاذة و أن يستبعد أخصائي النطق الأخطاء العادية للأطفال الصغار
الثاني : التأكد من أنه لا توجد عيوب عضوية مسؤولة عن أخطاء النطق ، و أن يستبعد أخصائي النطق حالات النطق الرديء أو عسر النطق و العجز السمعي و التخلف العقلي .
الثالث : التأكد من أن اللغة التعبيرية تكون في حدودها العادية و أن يستبعد الأخصائي حالات اضطراب اللغة التعبيرية
و اضطراب اللغة الاستقبالية التعبيرية المختلط و اضطراب النمو السائد
مسار هذه الاضطرابات
عادة ما يكون الشفاء تلقائياً خاصة في الأطفال الذين تتضمن أخطاء نطقهم أصواتاً مضطربة قليلة أما الأطفال الذين تكون مشكلات نطقهم ظاهرة بعد سن الخامسة و يظل لديهم عدداً من الاضطرابات اللغوية و الكلامية فإنه ينصح بإجراء تقييم شامل لهذه الاضطرابات
أما الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النطق و جاوزوا سن الخامسة فهم في خطر كبير لمشكلات إدراك سمعية
و يندر الشفاء التلقائي بعد الثامنة من العمر
العلاج
1-علاج التخاطب ( علاج الكلام ) :
يعتبر علاج التخاطب هو أنجح علاج لمعظم الأخطاء الصوتية ، و ينصح بهذا العلاج عندما يكون نطق الطفل
سيئاً و غير مفهوم ... و هناك بعض المبادئ الملائمة لكل الحالات التي تتسم باضطراب الصوتي
هذه المبادئ تستخدم كمنهج للمجهود العلاجي
الخطوة الأولى :
لابد و أن يسمع الطفل النطق الخطأ و يشار إلى الحروف الخاطئة ، و ذلك عن طريق المعالج .
الخطوة الثانية :
أن يسمع الطفل الحرف كما يطقه المعالج ، و بعد ذلك يتعلم أن يميز بين نطق الصوت عن طريق المعالج و نطقه هو للصوت
و قد يكون ذلك عن طريق جهاز تسجيل على النحو التالي
أن يتعمد المعالج النطق الخطأ للصوت ، ثم يتم التصحيح و عند سماع الطفل لشريط التسجيل يتعلم أن يميز بين النطق الصحيح للحرف و النطق الخطأ في معظم النصوص الصوتية .
بعد هذه المرحلة يتم التسجيل لأصوات المعالج و الطفل حتى يتمكن الطفل بعد ذلك من التعرف على معظم الأصوات .
و هناك طرقاً أخرى في هذه المرحلة كالتصحيح عن طريق اللعب بشرط تكون ملائمة لعمر الطفل
الخطوة الثالثة
أن نجعل الطفل متوائماً مع بعض الأصوات الصحيحة عن طريق جعلها في بعض الكلمات المألوفة حتى يعتاد الطفل على نطقها بطريقة صحيحة و يعتاد عليه في فترة قد تمتد من ثلاث إلى ست شهور
و لا أنسى أحبتي دور التعزيز، فهو أمر في غاية الأهمية حتى يتم التعود على النطق الصحيح و لا سيما مع الأطفال الصغار
2-العلاج النفسي :
عندما يكون الطفل قد جاوز الثامنة منة عمره و تكون المشكلات الصوتية قد تسببت في سوء التوافق مع الأقران و جاءت بتأثيرها السلبي على التعلم ، و عندما يكون الاضطراب حاداً جداً لدرجة أن معظم الحروف لا تنطق ، و انعكاس ذلك على ذات الطفل ، و عندما تتضمن الحالات شكلاً واضحاً من الحذف أو الإبدال أو التحريف ، و يحتمل تعرض الأطفال المصابين بمشكلات في النطق المستمرة للضيق أو النبذ من الأقران . عندئذ من الضروري أن نقدم التدعيم و المساندة ، و أن ندعم الأنشطة المقبولة اجتماعياً و التفاعلات الاجتماعية مع الأقران .
ويكون إرشاد الوالدين و توجيه علاقات الطفل بالأقران مفيداً في تقليل حالة التدهور الاجتماعية المصاحبة للاضطرابات الصوتية إلى أدنى حد ممكن
أحبتي في الله ...أطفالنا هم حياتنا و أهم و أجمل ما نعيش من أجله في هذه الدنيا فخذ أخي من وقتك القليل لعمل لغة للتواصل معه واجعله واثقاً بنفسه و عزز ملامح شخصيته بسمات صحيحة ، ولا تهمش أي مشكلة في نطق الأصوات لديه فقد تتفاقم المشكلة في المستقبل ووقتها قد تزيد الأمور للأسوأ
ابدأ بعمل التدخل المبكر فوراً فكلما واجهنا مثل هذه المشاكل مبكراً كلما كان علاجها أسهل
قد تظهر السمات الاكلينيكية للاضطراب الصوتي في مجموعة مختلفة من الأصوات الكلامية غير المناسبة لمرحلة النمو تظهر في الإبدال و الحذف و الإضافة و التحريف ( التشويه)أو الضغط على المخارج..
وإليكم أحبائي هذه عرض لهذه الاضطرابات باختصار
1-الإبدال :
عيب يخص نطق الحروف و تشكيلها و منها الإبدال البسيط أو الجزئي ، و فيه يكون الكلام واضحاً عدا إبدال هذا الحرف ، أو إبدل شامل أو شديد و يأخذ أكثر من مظهر في الكلمة الواحدة لدرجة تجعل فهمنا للكلام غير ممكن
و يدخل في الإبدال إبدال حرف الراء إلى لام ، و إبدال الراء إلى ياء و إبدال الكاف إلى تاء و إبدال الياء إلى غين , إبدال و إبدال الذال إلى ظاء و إبدال الطاء إلى تاء و إبدال الميم إلى نون و إبدال القاف إلى جيم .
ومن أكثر العيوب الإبدالية الأكثر شيوعاً ما يعرف بالثأثأة وهو يركز على إبدال حرف السين إلى حرف آخر مثل :
إبدال السين إلى ثاء و يرجع ذلك إلى بروز طرف اللسان خارج الفم متخذاً طريقه بين الأسنان الأمامية
إبدال السين إلى شين : و يرجع على مرور تيار الهواء في تجويف تجويف ضيق بين اللسان و سقف الحلق في حالة نطق حرف السين و يسمى بالثأثأة الجانبية
و في أغلب الأحيان تحدث الثأثأة نتيجة لتبديل الأسنان في عمر ما بين 5-7 سنوات ، أو بسبب عدم انتظام الأسنان من حيث الكبر أو الصغر
أو عدم التطابق بها ، أو لعامل التقليد للإخوة أو الآباء الذين يتميزون بنطق معين مما يؤدي إلى تثبيت هذا العيوب لديه.
2-الحذف أو الإضافة
في هذا النوع من الاضطراب يقوم الطفل بحذف بعض الحروف التي تتضمنها الكلمة ، و بالتالي يفقدها جزء مما يجعل الكلام غير واضح و لا سيما في نطق الحروف الساكنة في نهاية الكلمات أما اضطراب الإضافة فإن الطفل ينطق حرفاً زائداً مما يجعل الكلام أيضا غير مفهوم
3-التحريف أو التشويه :و فيه يصدر الطفل نطق الكلمة بشكل خاطئ و يبتعد كثيراً عن الصوت الحقيقي ...و قد يحدث هذا الاضطراب غالباً في حالة تأخر الكلام عند الطفل في عمر من ثلاث سنوات و نصف حتى الأربع سنوات أو يكون بسبب طغيان لهجة على أخرى وقد يطلق على ذلك الكلام الطفلي
مثلاً ينطق الطفل كلمة خلاص هلاس ..., كلمة شارع أرع .....كلمة بابا آ آ
4-الضغط: و فيه لا يستطيع الطفل نطق الحروف الساكنة كحرفي ( الراء و اللام ) بشكل صحيح لعدم قدرة الطفل على الضغط على سقف الحلق و قد يرجع ذلك إلى اضطراب خلقي في سقف الحلق ( القسم الصلب منه) أو اضطراب في اللسان و الأعصاب المحيطة به
و من هنا نستطيع الحكم على وجود هذه الاضطرابات من خلال مقارنة كلام الطفل بكلام الأطفال في نفس المرحلة العمرية
، ولا يمكن إرجاع الفروق إلى ضعف في الذكاء أو السمع أو شذوذ فسيولوجي لميكانيزم الكلام لدى الطفل
ومن سمات هذه الاضطرابات أنها تبدو غير متسقة و عشوائية فقد ينطق الطفل الصوت مرة صحيح و مرة غير صحيح .
الاضطرابات المصاحبة :
ومن الاضطرابات التي تصاحب هذه الاضطرابات الصوتية اضطراب اللغة التعبيرية و اضطراب اللغة الاستقبالية المختلط و اضطراب القراءة و اضطراب التآزر النمائي، و ربما يعاني الأطفال ذوي الاضطراب الصوتي من مشكلات اجتماعية و انفعالية و سلوكية مختلفة و يكون لدى حوالي ثلث هؤلاء الأطفال اضطراباً نفسياً مثل : عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد و اضطراب قلق الانفصال أو اضطراب التوافق و اضطرب الاكتئاب
التشخيص لهذه الاضطرابات :
تتضمن عملية التشخيص لهذه الاضطرابات الصوتية ثلاث محاور
الأول :التأكد أن هذه الأخطاء حادة بصورة واضحة و تعتبر شاذة و أن يستبعد أخصائي النطق الأخطاء العادية للأطفال الصغار
الثاني : التأكد من أنه لا توجد عيوب عضوية مسؤولة عن أخطاء النطق ، و أن يستبعد أخصائي النطق حالات النطق الرديء أو عسر النطق و العجز السمعي و التخلف العقلي .
الثالث : التأكد من أن اللغة التعبيرية تكون في حدودها العادية و أن يستبعد الأخصائي حالات اضطراب اللغة التعبيرية
و اضطراب اللغة الاستقبالية التعبيرية المختلط و اضطراب النمو السائد
مسار هذه الاضطرابات
عادة ما يكون الشفاء تلقائياً خاصة في الأطفال الذين تتضمن أخطاء نطقهم أصواتاً مضطربة قليلة أما الأطفال الذين تكون مشكلات نطقهم ظاهرة بعد سن الخامسة و يظل لديهم عدداً من الاضطرابات اللغوية و الكلامية فإنه ينصح بإجراء تقييم شامل لهذه الاضطرابات
أما الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النطق و جاوزوا سن الخامسة فهم في خطر كبير لمشكلات إدراك سمعية
و يندر الشفاء التلقائي بعد الثامنة من العمر
العلاج
1-علاج التخاطب ( علاج الكلام ) :
يعتبر علاج التخاطب هو أنجح علاج لمعظم الأخطاء الصوتية ، و ينصح بهذا العلاج عندما يكون نطق الطفل
سيئاً و غير مفهوم ... و هناك بعض المبادئ الملائمة لكل الحالات التي تتسم باضطراب الصوتي
هذه المبادئ تستخدم كمنهج للمجهود العلاجي
الخطوة الأولى :
لابد و أن يسمع الطفل النطق الخطأ و يشار إلى الحروف الخاطئة ، و ذلك عن طريق المعالج .
الخطوة الثانية :
أن يسمع الطفل الحرف كما يطقه المعالج ، و بعد ذلك يتعلم أن يميز بين نطق الصوت عن طريق المعالج و نطقه هو للصوت
و قد يكون ذلك عن طريق جهاز تسجيل على النحو التالي
أن يتعمد المعالج النطق الخطأ للصوت ، ثم يتم التصحيح و عند سماع الطفل لشريط التسجيل يتعلم أن يميز بين النطق الصحيح للحرف و النطق الخطأ في معظم النصوص الصوتية .
بعد هذه المرحلة يتم التسجيل لأصوات المعالج و الطفل حتى يتمكن الطفل بعد ذلك من التعرف على معظم الأصوات .
و هناك طرقاً أخرى في هذه المرحلة كالتصحيح عن طريق اللعب بشرط تكون ملائمة لعمر الطفل
الخطوة الثالثة
أن نجعل الطفل متوائماً مع بعض الأصوات الصحيحة عن طريق جعلها في بعض الكلمات المألوفة حتى يعتاد الطفل على نطقها بطريقة صحيحة و يعتاد عليه في فترة قد تمتد من ثلاث إلى ست شهور
و لا أنسى أحبتي دور التعزيز، فهو أمر في غاية الأهمية حتى يتم التعود على النطق الصحيح و لا سيما مع الأطفال الصغار
2-العلاج النفسي :
عندما يكون الطفل قد جاوز الثامنة منة عمره و تكون المشكلات الصوتية قد تسببت في سوء التوافق مع الأقران و جاءت بتأثيرها السلبي على التعلم ، و عندما يكون الاضطراب حاداً جداً لدرجة أن معظم الحروف لا تنطق ، و انعكاس ذلك على ذات الطفل ، و عندما تتضمن الحالات شكلاً واضحاً من الحذف أو الإبدال أو التحريف ، و يحتمل تعرض الأطفال المصابين بمشكلات في النطق المستمرة للضيق أو النبذ من الأقران . عندئذ من الضروري أن نقدم التدعيم و المساندة ، و أن ندعم الأنشطة المقبولة اجتماعياً و التفاعلات الاجتماعية مع الأقران .
ويكون إرشاد الوالدين و توجيه علاقات الطفل بالأقران مفيداً في تقليل حالة التدهور الاجتماعية المصاحبة للاضطرابات الصوتية إلى أدنى حد ممكن
أحبتي في الله ...أطفالنا هم حياتنا و أهم و أجمل ما نعيش من أجله في هذه الدنيا فخذ أخي من وقتك القليل لعمل لغة للتواصل معه واجعله واثقاً بنفسه و عزز ملامح شخصيته بسمات صحيحة ، ولا تهمش أي مشكلة في نطق الأصوات لديه فقد تتفاقم المشكلة في المستقبل ووقتها قد تزيد الأمور للأسوأ
ابدأ بعمل التدخل المبكر فوراً فكلما واجهنا مثل هذه المشاكل مبكراً كلما كان علاجها أسهل
تحياي الخالصة لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق