السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد صل الله عليه
وسلم وعلى آله وصحبه افضل التسليم وبعد احبائي في هذا المنتدى المبارك نحن في هذه الحياة
خلقنا من أجل عبادة الله وطاعة اومره واجتناب نواهيه واتباع ماجاء به الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد صل الله عليه
وسلم وعلى آله وصحبه افضل التسليم وبعد احبائي في هذا المنتدى المبارك نحن في هذه الحياة
خلقنا من أجل عبادة الله وطاعة اومره واجتناب نواهيه واتباع ماجاء به الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم
وعلينا ان نحمد الله على ان جعلنا مسلمين بل علينا ايضا ان نسأله ان نموت على شهادة ان لااله الا
الله وان محمد رسول الله جعلنا وايايكم من من يختم له بهذا القول .
احبائي : كما تعرفون كل منا على يمينه ملك من الملائكه وعن شماله مالك من الملائكه
كل واحد يسجل ما كان او صدر منك من الاقوال والافعال الباطنه او الظاهره فهو يسجل كل يوم في
دفترك مثلاً الورقه الاولى كلمه حسنه وهذه كلمه سيئه صليت لم تصلي صمت لم تصوم صلة
رحمك لم تصل رحمك اغتبت هذا وشتمت هذا ارتكبت ماحرم الله تصدقت وهكذا في كل يوم حتى
تمتلأ الاوراق من خير أو شر ثم فجأة يقفل الدفتر
وتطوى صفحتك ويختم عليها بختام لانك توفيت انتهى كل شي و لاتفتح صحيفتك الا عند مالك الملوك سبحانه
قال الله تعالى: {ولقد خلَقْنا الإنسانَ ونعلمُ ما تُوَسْوِسُ به نفسُهُ ونحن أَقْرَبُ إليه من حَبلِ الوريدِ(16)
إذ يتلقَّى المُتلَقِّيانِ عن اليمينِ وعن الشِّمالِ قعيدٌ(17) ما يَلْفِظُ من قولٍ إلاَّ لديهِ رقيبٌ عتيدٌ(18)
وجاءتْ سَكْرَةُ الموتِ بالحقِّ ذلك ما كُنتَ منه تَحيدُ(19) ونُفِخَ في الصُّورِ ذلك يومُ الوَعيدِ(20)
وجاءتْ كلُّ نفْسٍ معها سائقٌ وشهيدٌ(21) لقد كُنتَ في غَفْلةٍ مِن هذا فَكَشَفْنا عنكَ غِطاءَكَ فبصَرُكَ
اليومَ حديدٌ(22)}
لذلك اخي الغالي اختي الغاليه اوصيكم ونفسي بإن نستشعرت ذلك قبل ان تنتهي اورقنا وتطوى
وكما أننا نعملمن اجل مالذات الدنيا علينا ان نعملمن اجل الحياة الأبديه
قال آلآمآم آبن آلقيم :
شغَلوا قلوبهم بالدنيا ! ولو شغلوها بالله والدار الآخرة ؛ لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة،
ورَجَعَتْ إلى أصحابِها بغرائبِ الحِكَم وطُرَفِ الفوائد.
اللهم إنا عبيدك وأنت رب الأرباب
اشغل قلوبنا بك وبيوم الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق