منذ سنه تقريبا أصبحت أعانى من نسيان الكثير من الأحداث والشخصيات والأحداث اليومية، خاصة التى حدثت منذ وقت قصير، بل إننى أصبحت أنسى أشيائى فى كل مكان ولا أتذكر أماكنها مطلقا، بل إننى أصبحت أنسى الوجوه والشخصيات أيضا، فماذا أفعل؟
ويجيب الدكتور محمد منصور استشارى النفسية والعصبية قائلا، على المريض بمجرد شعوره بمثل هذه الأعراض أن يقوم بزيارة الطبيب للتأكد ما إن كان مصابا بالزهايمر أو بوادر ظهوره.
وهناك طرق حديثة تجنب الإنسان الإصابة بالزهايمر فى الكبر، فعلى الشخص القيام بتمارين معينة منذ مرحلة الشباب، وذلك للوقاية من مرض الزهايمر الذى قد يصيبه عند الكبر.
ويضيف منصور أن تلك التدريبات تعتبر عقلية وتنشيطية للجهاز العصبى، ومنها المداومة على القيام بأنشطة ذهنية وبدنية واجتماعية، مثل قراءة الكتب أو حل الكلمات المتقاطعة، حتى بعد التقاعد لأنها تقلل من مخاطر الإصابة بالعته، أو الزهايمر، ويجب أن نعرف أنه من الصعب أن نفصل تأثير التدريب البدنى عن تأثير النشاط الاجتماعى، لكن إذا تدرب الشخص وسط مجموعة فإن ذلك يمكن أن يحقق تأثيراً مضاعفاً.
وأوضح منصور أن الأبحاث أكدت أن التدريبات أحدثت تأثيراً وقائياً من مرض ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأمراض مثل السرطان، ومرض القلب، والبول السكرى، كما يمكن أن تساعد أيضاً فى الوقاية من مرض الزهايمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق