إذا أردت الاحتفاظ بذكاء ومهارة عقلك حتى مع مرور الزمن، إذاً عليك ارتداء حذائك استعداداً للمشي. نعم ما سمعته صحيح، فقد أثبتت دراسة جديدة أن الشباب الذين يمشون أكثر من ستة أميال كل أسبوع أذكى وأكثر انتباهاً من أقرانهم.
لذا إذا أردت ألا ينكمش حجم مخك مع تقدم العمر ، فابدأ في اتباع نظام مشي منتظم. أظهرت الدراسات أن الذين يعانون من الخرف وغيره من الأمراض المتعلقة بالمخ حجم عقلهم أصغر من المعافين. والمشي يساعد على تنشيط جميع أجزاء المخ.
الخبر الجيد هو أن مرضى الزهايمر قد يتحسنون إذا بدأوا في ممارسة المشي بانتظام. وقد كان من المعروف أن الزهايمر مرض لا علاج له والشيء الوحيد الذي كان بإمكاننا أن نفعله هو منعه قبل أن يحدث أو أن نتحكم في حجم المشكلة. ويعاني أكثر من 25 مليون شخص حول العالم من مرض الزهايمر. إلا أن الدراسات أظهرت أن المشي يبني خلايا جديدة في المخ مما يساعد على علاج هذا المرض الذي يعمل على القضاء على خلايا المخ تدريجياً.
أجرى باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة على 300 شخصاً يعيشون في مدينة بيتسبرج. وقام العلماء بقياس مدة المشي التي يمارسها كل شخص مشارك في هذه الدراسة والمسافة التي يقطعها وعدد مرات المشي كل أسبوع. وأظهرت النتائج في النهاية أن المواطنين الذين يمشون أكثر من ست أميال أسبوعياً أو على الأقل ميلاً واحداً كل يوم، يتقلص مخهم بنسبة أقل من الآخرين!
هذا مقارنة بالذين لا يمارسون رياضة المشي أو الذين يمشون باستمرار لكن لمسافة لا تتعدى الستة أميال.
ونُشرت هذه النتائج حديثاً في جريدة "طب الأعصاب Neurology"، حيث قال كريك إريكسون، الباحث بجامعة بيتسبرج: "يتقلص حجم المخ مع الوصول إلى نهاية مرحلة النضج مما يتسبب في مشاكل في الذاكرة. لكن النتائج التي توصلنا إليها يجب أن تشجع كبار السن على ممارسة التمارين البدنية كمحاولة واعدة لتجنب الخرف والزهايمر."
أخضع إريكسون وفريقه 299 شخصاً لا يعانون من الخرف للدراسة وطلبا منهم تسجيل تفاصيل أنشطة السير التي يقومون بها وغيرها من الأنشطة لمدة 9 سنوات. ثم تم بعد ذلك عمل مسح ضوئي لمعرفة حجم المخ ومدى الخلل الحادث له أو مدى إصابته بالخرف. وأظهرت الإحصائيات أن هؤلاء الذين يمشون من 6 إلى 9 أميال أسبوعياً أقل عرضة لمخاطر حدوث خلل في الذاكرة بنسبة تصل إلى 50%!
و يقول الباحثون المسئولون عن هذه الدراسة: "تتوافق النتائج التي توصلنا إليها مع البيانات التي تؤكد أن التمارين الرياضية تؤدي إلى إفراز مجموعات كبيرة من الخلايا التي تعمل على زيادة حجم المادة الرمادية في المخ زيادة هائلة. وهذا يعني أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في منتصف العمر تُحسِّن من الصحة العقلية ومهارات التفكير والذاكرة في نهاية العمر. وإذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تكون هذه التمارين المنتظمة بمثابة قاعدة صحية عامة تتبعها جميع الأعمار."
لذا إذا أردت ألا ينكمش حجم مخك مع تقدم العمر ، فابدأ في اتباع نظام مشي منتظم. أظهرت الدراسات أن الذين يعانون من الخرف وغيره من الأمراض المتعلقة بالمخ حجم عقلهم أصغر من المعافين. والمشي يساعد على تنشيط جميع أجزاء المخ.
الخبر الجيد هو أن مرضى الزهايمر قد يتحسنون إذا بدأوا في ممارسة المشي بانتظام. وقد كان من المعروف أن الزهايمر مرض لا علاج له والشيء الوحيد الذي كان بإمكاننا أن نفعله هو منعه قبل أن يحدث أو أن نتحكم في حجم المشكلة. ويعاني أكثر من 25 مليون شخص حول العالم من مرض الزهايمر. إلا أن الدراسات أظهرت أن المشي يبني خلايا جديدة في المخ مما يساعد على علاج هذا المرض الذي يعمل على القضاء على خلايا المخ تدريجياً.
أجرى باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة على 300 شخصاً يعيشون في مدينة بيتسبرج. وقام العلماء بقياس مدة المشي التي يمارسها كل شخص مشارك في هذه الدراسة والمسافة التي يقطعها وعدد مرات المشي كل أسبوع. وأظهرت النتائج في النهاية أن المواطنين الذين يمشون أكثر من ست أميال أسبوعياً أو على الأقل ميلاً واحداً كل يوم، يتقلص مخهم بنسبة أقل من الآخرين!
هذا مقارنة بالذين لا يمارسون رياضة المشي أو الذين يمشون باستمرار لكن لمسافة لا تتعدى الستة أميال.
ونُشرت هذه النتائج حديثاً في جريدة "طب الأعصاب Neurology"، حيث قال كريك إريكسون، الباحث بجامعة بيتسبرج: "يتقلص حجم المخ مع الوصول إلى نهاية مرحلة النضج مما يتسبب في مشاكل في الذاكرة. لكن النتائج التي توصلنا إليها يجب أن تشجع كبار السن على ممارسة التمارين البدنية كمحاولة واعدة لتجنب الخرف والزهايمر."
أخضع إريكسون وفريقه 299 شخصاً لا يعانون من الخرف للدراسة وطلبا منهم تسجيل تفاصيل أنشطة السير التي يقومون بها وغيرها من الأنشطة لمدة 9 سنوات. ثم تم بعد ذلك عمل مسح ضوئي لمعرفة حجم المخ ومدى الخلل الحادث له أو مدى إصابته بالخرف. وأظهرت الإحصائيات أن هؤلاء الذين يمشون من 6 إلى 9 أميال أسبوعياً أقل عرضة لمخاطر حدوث خلل في الذاكرة بنسبة تصل إلى 50%!
و يقول الباحثون المسئولون عن هذه الدراسة: "تتوافق النتائج التي توصلنا إليها مع البيانات التي تؤكد أن التمارين الرياضية تؤدي إلى إفراز مجموعات كبيرة من الخلايا التي تعمل على زيادة حجم المادة الرمادية في المخ زيادة هائلة. وهذا يعني أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في منتصف العمر تُحسِّن من الصحة العقلية ومهارات التفكير والذاكرة في نهاية العمر. وإذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تكون هذه التمارين المنتظمة بمثابة قاعدة صحية عامة تتبعها جميع الأعمار."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق